فصل العلاقات الخاصة عن الدارسة بين الطلبة

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

دوماًً يتبادر الى ذهن كل طالب أنهى الثانوية العامة ودخل الى الجامعة أو الكلية بأن هناك عالماً آخر يمكن للطالب أو الطالبة أن يدخل غماره ويمارس حياة جديدة من ضمنها العلاقات العامة أو - حتى- الخاصة بكل ما فيها من تعقيدات . بديهياً يمكن أن يكون ذلك صحيحاً الى درجة كبيرة . ولكن السؤال الذي يطرح نفسه في هذا السياق : هل يمكن للطالب أو الطالبة أن يفصل بين العلاقات الاجتماعية أو غيرها عن الدراسة ؟؟؟؟؟

سؤال وان كان حير الكثيرين من الطلبة والمربين الافاضل في المؤسسات التعليمية ، الا ان جواب ذلك ما زال - من وجهة نظر الكثيرين - ما زال غامضاُ .

من خلال تجربة شخصية وتجربة آخرين ، يمكنني القول بأن الاجابة تكمن في طبيعة هذه العلاقات ، وعلى ماذا تبنى وعلى اي اساس ؟؟؟؟؟
ما هي المعايير التي يجب ان تقوم عليها هذه العلاقة ؟؟؟ وما هي حدودها ؟؟؟ هل يمكن للطالب او الطالبة أن يترك الحبل على الجرار - كما يقول المثل -؟؟؟
هل يمكن التوفيق بين العلاقات الاجتماعية والخاصة بين الطلبة على حساب الدراسة والتي هي الهدف الاساس من التحاقنا بالجامعات او الكليات ؟؟؟

هل من ينتبه الى هدف تعليمه هو شخص معقد ؟؟ وان من يقيم العلاقات العابرة او غيرها هو من الاشخاص المنفتحين والمتحررين ؟

هل يلعب الدين دوراً في تحديد ذلك ؟؟؟

موضوع ارجوا ان ينتبه اليه الطالب والطالبة قبل فوات الآوان ؟؟؟ وقبل أن يجد نفسه خارج معادلة التعليم والاخلاق الحميدة .. وعليه أن يحدد الهدف الاساس من التحاقه بالدراسة ... والا ... يمكن أن يكون ندماً ثم دموعاً ثم ..... ياريت اللي صار ما كان .

أخوكم أبو عبيدة

استاذي الكريم
مشكور على هذا الموضوع الرائع
وانا باعتقادي انو لازم يكون في فصل
بين الاشياء ومنها العلاقات الخاصة والعامة
لانو كل شي الو حدود طبعا مش غلط انو الانسان
يكون اجتماعي ومش منطوي على نفسة ولكن متل
ما حكيت بالاول في نطاق حدود معينة رسمها الدين
والاخلاق والعادات والتقاليد هيك انا بعتقد
دمت بالف خير من الله

الســــّـلام عليــكــم drunken

......

برأيي صحيح إنه للدين دور كبير كتير في تحديد هاي العلاقات وحدود التعامل ما بين الذكر والأنثى ..

ففي ديننا الإسلامي ، الاختلاط محرّم شـرعاً ولكن الواقع الّي فرض علينا التعايــش مع هذه الظروف
بفرض علينا برضو الإلتزام بتعاليم وأحكام ديننا ، من غض للبصر والتزام المرأة بحجابها والســلوك الحســن وعدم اتباع الشـــهوات ....

ولكن غير عن هيك أثبتت الدراسات في الدول الغربية إنه الفصل بين الجنسين في التعليم بيعطي نتائج إيجابية أكتر بكتير من أماكن التعليم المختلطة ....

وما لازم ننسـى إنه لكل واحد منا أهدافه وطموحاته الي ما بتتحقق من هذه العلاقات (سواء العامة أو الخاصة ) المضيِّعة للوقت ، وإنما بالإرادة والصبر والمثابرة والتخلص من النظرة النمطية التقليدية تجاه العلاقة بين الجنسين ....

حتى ما تتحول الجامعة من مؤسســة تعليميـة بانيـة للعقــول لمؤسســة إجتماعيـة مدمّـرة للعقـول و(( القلوب )) أيـضاً ....!

أســتاذ إياد بشـــكرك على الموضوع الهادف Wink

... وما تحرمنا من مشاركاتك bom